أخر الاخبار

شرح قصيدة في مدح سيف الدولة للمتنبي للصف التاسع

شرح قصيدة في مدح سيف الدولة للمتنبي


شرح قصيدة في مدح سيف الدولة للمتنبي

نقدم لكم في الأسطر التالية شرح لقصيدة في مدح سيف الدولة للمتنبي من قصائد الفصل الثاني للصف التاسع الأساسي يقدمه المعلم عفيف الجابري

المعلم عفيف الجابري

من هو الشاعر المتنبي قائل قصيدة في مدح سيف الدولة؟

 أَبو الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي أَحمدُ بنُ الحُسَيْنِ الجُعْفِيُّ، وُلِدَ بالكوفة وفيها تعلَّمَ القِراءةَ والكِتابَةَ، ويُعَدُّ شِعْرُهُ مِرْآةً لِعَصْرِهِ وَنَفْسِهِ، وَيُظْهِرُ همَّتَهُ العالية ونفْسَهُ الطَّموح، وما زالَ شِعْرُهُ حَيًّا فِي النَّاسِ، قَوِيَّ التأثير فيهم، يملؤُهُمْ إِعجابًا بنبوغِهِ وَمُثُلِهِ؛ كالشَّرَفِ وَالشَّجَاعَةِ وَعُلُوّ الهمَّةِ والحِكْمَة.

جو النَّص

 هذه قصيدة قالها المتنبي يمدحُ سَيْفَ الدَّولة، ويذْكُرُ الواقِعَةَ الَّتي حدثت في جمادى الأولى سَنَةَ تِسْعِ وَثلاثينَ وَثلاثمِئَةٍ للهجرة بيْنَ جَيْشِ المُسلِمِينَ بقيادةِ سَيْفِ الدّولةِ الحَمْدانيِّ، وجَيْشِ الرّومِ تَحْتَ إِمْرَةِ الدُّمُسْتُقِ.

الأفكار

البيت الأول

اعتزاز ومدح الشاعر لنفسه

2-4

المجد والشرف لا يتحقّقان إلا بالسيف

5-11

مدح سيف الدّولة والتّغني بأمجاده

12-14

الثقة بقدرة سيف الدّولة وقوّته

 

شرح الأبيات

1. غَيْرِي بِأَكْثَرِ هذا النّاسِ يَنْخَدِعُ               إِنْ قاتَلُوا جَبْنوا أَوْ حَدَّثــوا شَجُعوا

المفردات: ينخدع: ظهر لهم خلاف ما يخفى    جبنوا: خافوا

الشرح: غيري ينخدع بالناس الذين شجاعتهم بالقول لا بالفعل، ولكن أنا لا أنخدع بهم.

فائدة: جبنوا – شجعوا: طباق

2.وَما الْحَياةُ وَنَفْسي بَعْدَ مَا عَلِمَتْ               أَنَّ الْحَياةَ كَمَا لا تَشْتَهِي طَبَعُ

المفردات: تشتهي: ترغب                 طبع: دنس وعيب

الشرح: لا أريد هذه الحياة لأنني أيقنت أنها دنس وعار ولا تسير كما تشتهيها

فائدة: ما الحياة؟ استفهام يفيد النفي

 

3. أَأَطْرَحُ الْمَجْدَ عَنْ كِتفي وَأَطْلُبُهُ              وَأَترُكُ الْغَيْثَ فِي غِمْدِي وَأَنْتَجِعُ

المفردات: أطرح: ألقي                  الغيث: المطر        الغمد: بيت السيف   
           أنتجع: أطلب الطعام والشراب

الشرح: كيف أطلب المجد وسعة العيش بالسؤال والطلب وأنا أستطيع أن أحصل عليهما بسيفي ورمحي؟

الصورة الفنية: شبه الرمح الذي يحمله على كتفه بالرمح، وشبّه السّيف بالغيث.

فائدة:     أأطرح: أسلوب استفهام         الغيث: دلالة على سعة العيش     الغيث في غمدي: دلالة على السيف

 

4. وَالْمَشْرَفِيةُ - لا زالَتْ مُشَرفَةً -              دَواءُ كُلّ كَرِيمٍ أَوْ هِيَ الْوَجَعُ

المفردات: المشرفية: السيوف    الوجع: الألم أو الداء

الشرح: السيوف كانت وما زالت مشرّفة لأن العزّ يُطلَب بها؛ فهي إمّا أن تحقق مطالبك أو أن تقتلك فهي إما دواء أو داء

الصورة الفنية: شبه المشرفية (السيوف)  بالدواء أو الداء

فائدة: العاطفة: الاعتزاز

 

5. بِالْجَيْشِ تَمَتَنِعُ السَّادَاتُ كُلُّهُمُ                وَالْجَيْشُ بِابْنِ أَبِي الْهَيْجَاءِ يَمَتَنِعُ

المفردات: تمتنع: تحتمي    الهيجاء: الحرب            أبو الهيجاء: يقصد سيف الدولة

الشرح: يبني السادة الجيوش لتحميهم من الأعداء، ولكن الجيش نفسه يتقوّى بسيف الدولة

فائدة: العاطفة: الفخر

 

6. تغدو الْمَنايا فَلا تَنفَكُ واقِفَةً                 حَتَّى يَقولُ لَها عُودي فَتَنْدَفِعُ

المفردات: تغدو: تصبح وتصير            المنايا: الموت               تندفع: تنطلق عائدة

الشرح: الموت ينتظر أوامر سيف الدول فإن أمره توقّف، وإن أمره حصد أرواح الأعداء ثم انطلق عائدًا إليه

الصورة الفنية: شبّه الموت بإنسان يأتمر بأمر سيف الدولة

فائدة: واقفةً: خبر لا تنفكُ

 

7. قُل لِلدُّمُسْتُقِ: إِنَّ الْمُسْلَمينَ لَكُمْ              خانوا الأَميرَ فَجَازَاهُمْ بِمَا صَنَعوا

المفردات: الدمستق: قائد جيش الروم       المُسلَمين: الأسرى عند الروم

الشرح: إنّ الأسرى الذين أسرتموهم قد خانوا سيف الدولة فسلمهم إليكم لتقتلوهم، ولم يكن ذلك بتخطيط منكم.

فائدة: إنّ: حرف ناسخ   و(المسلمين) اسمها وخانوا (الجملة الفعلية) في محل رفع خبر إنّ

 

8. وَجَدْتُمُوهُمْ نِيَامًا في دِمَائِكُمْ                   كَأَنَّ قَتلَاكُمُ إِيَّاهُمُ فَجَعوا

المفردات:  فجعوا: حزنوا وتألموا

الشرح: وجدتم هؤلاء الأسرى قد تلطخوا بدمائكم وأظهروا أنفسهم كأنهم قتلى كي يستسلموا لكم لاحقا ويصبحوا أسرى.

الصورة الفنية: شبّه الأسرى بالأعداء الذين يبكون على قتلاهم

فائدة: نياما: حال منصوبة

 

9. لا تحسبوا مَنْ أَسَرْتُمْ كَانَ ذَا رَمَقٍ           فَلَيْسَ يَأْكُلُ إِلَّا الْمَيِّتَ الضَّبُعُ

المفردات: لا تحسبوا: لا تظنوا      رمق: بقية الروح     

الشرح: لا تظنوا أنّ من أسرتموهم هم أحياء بل هم ضعاف كالأموات وأنتم بذلك كالضباع التي لا تصطاد بل تأكل الميتة.

الصورة الفنية: شبه الأعداء وقد قتلوا الضعاف بالضبع التي لا تأكل إلا الميتة

فائدة: ذا: خبر كان منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة

 

10. مَنْ كَانَ فَوْقَ مَحَلِّ الشَّمْسِ مَوضِعُهُ          فَلَيْسَ يَرفَعُهُ شَيْءٌ وَلَا يَضَعُ

المفردات: موضعه: مكانه    يضع: يخفِضه

الشرح: الذي تكون منزلته فوق الشمس فليس هنالك شيء يرفعه أكثر ولا حتى يخفضه أقل.

الصورة الفنية: شبّه مكانة سيف الدولة بمكان فوق الشمس في العلو

فائدة: مَنْ كَانَ فَوْقَ مَحَلَّ الشَّمْسِ مَوضِعُهُ: دلالة على علو منزلة الممدوح (سيف الدولة)

العاطفة: الفخر

 

11. لَيْتَ الْمُلوكَ عَلَى الْأَقْدارِ مُعْطِيَةٌ             فَلَمْ يَكُنْ لِدَنِيٍّ عِندَهَا طَمَعُ

المفردات: الأقدار: المكانة              دنيّ: خسيس

الشرح: يتمنى الشاعر لو أنّ الملوك كسيف الدولة يعطون الناس العطايا على قدر مكانتهم، فبذلك لن يطمع الخسيس في عطاياهم.

الصورة الفنية:

فائدة: ليت: حرف تمنّي الملوك اسمها، ومعطية خبرها
       يكن: فعل ناسخ    لدني (شبه الجملة) خبرها   وطمع اسمها

 

12. الدهرُ مُعتَذِرُ وَالسَّيْفُ مُنتَظِرٌ               وَأَرْضُهُمْ لَكَ مُصْطَافٌ وَمُرْتَبَعُ

المفردات: مصطاف: منزل الصيف       مرتبع: مكان تنزل فيه أيام الربيع

الشرح: الدهر يعتذر منك على استسلام بعض الأسرى، والسيف ينتظر كرّة أخرى كي يرتوي منهم؛ فأرضهم لك منزلا في الصيف والربيع تأخذها متى شئت.

الصورة الفنية: شبّه الدهر بإنسان يعتذر، وشبّه السيف بإنسان ينتظر.

فائدة: العاطفة الأمل

 

13. فَقَدْ يُظَنُّ شُجاعًا مَنْ بِهِ خَرَقٌ              وَقَدْ يُظَنُّ جَبَانًا مَنْ بِهِ زَمَعُ

المفردات: خرق: حمق وطيش         زمع: رجفة تصيب الشجاع من الغضب

الشرح: قد يظنّ النّاس أنّ الأحمق الطائش هو شجاع، وقد يظنوا الذي يرتجف من الغضب هو جبان، وهذا خلاف الحقيقة.

فائدة: تُظَنّ: فعل مضارع مبني للمجهول

 

14. إِنَّ السَّلاحَ جَميعُ النَّاسِ تَحمِلُهُ               وَلَيْسَ كُلُّ ذَواتِ الْمِخْلَبِ السَّبُعُ

المفردات: السّبع: ما له ناب ويفترس كالأسد

الشرح: يقول الشاعر أن السلاح لا يحمله الشجعان فقط بل يحمله جميع الناس الشجاع والجبان وذلك مثل الحيوانات التي لها مخالب ولكن ليست كلها مفترسة.

الصورة الفنية: صور حال من يحملون السلاح وليس كلهم شجعان بحال الحيوانات التي تحمل مخالبَ وليست كلها مفترسة (تشبيه ضمني)

 

العاطفة في قصيدة في مدح سيف الدولة للمتنبي

الفخر

الاعتزاز

الأمل

 رابط شرح القصيدة pdf

اقرأ أيضا:

شرح قصيدة أضحى التنائي

شرح قصيدة بعد الفراق

شرح قصيدة هذا هو الأردن

شرح قصيدة في معان

شرح قصيدة كفكف دموعك

شرح قصيدةتحية إلى جيشنا العربي

 


تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -